إليك يا من أسرتني برقيق كلماتك , وعذب حروفك ...إليك يا من لم أعرفه بالعمر الذي مضى وقد لا أعرفه بما هو آت ...أسأل
ترى متى تحضر من المجهول ....؟؟؟
أمع دموع السحب....؟؟؟ أم مع غمام القدر ...؟؟؟
أحتاجك في كل يومٍ أكثر ...وأتمنى أن تمسح بيدك دمعاً عجز العالم برمته عن مسحه ....إليك يا من لست أدري أهو رقيق المشاعر كبير القلب واسع الصدر كما تصوغه عباراته وبل حتى حروفه التي تنبض بالإحساس
أم أن هذا مجرد قناع إعتدت على خداع كل القلوب من حولك فيه .
إليك يا من شققت القلب دون أن تجرحه وسكنت النفس دون أن تقلقها ...أسألك .....أسمعت عن ميتٍ ينفض أتربة القبر عن نفسه لينهض حياً من جديد ...؟؟؟؟؟؟؟؟
لا ولكن هو قلبي من أيقظته من مدفنه يائساً بين الضلوع لينبض منتظراً الغد الذي قد لا تحضر معه ....هو الشوق ...هي اللهفة على أن يحتضن محبوبه الغالي ولو للحظاتٍ قليله
ثم يغرق في صمته دون أن يهتز الكيان ,, تثور النفس أو تتعذب هذه الروح التي بك غدت عصفوراً يجوب السماء بلا حدود بلا ملل....مهما إحتضرت كلماتي
سأبقى أحبُك ومهما طال إنتظاري لتتحقق فأنت حتماً موجود وربما تبحث عني كما عنك أبحث