في هذا الوقت الذي نستذكر فيه نكبتنا والسواد يكتسح أيامنا والألم يعتصرنا
والويلات تعصف بنا من كل جانب .. والمذابح تستهدفنا .. والمؤامرت أثقلتنا والخيانات أرهقتنا
وفي ظل التآمر الغربي والتواطؤ العربي .. فالكل ضدنا
يتبادلون التهاني يوم نكبتنا .. كلهم قتلة .. كلهم أوغـــاد .. كلهم ارهابيون
كلهم شركاء في سفك الدم الفلسطيني
يمدون اسرائيل القاتلة بأوكسجين الحياة ويعطونها الضوء الاخضر
لممارسة إرهابها ضد هذا الشعب وضد العدالة وضد الانسانية ..
مع كل يوم يمر .. نعيش حكاية النكبة بكل فصولها وبكل مرارتها
فهذه الدولة التي يحتفلون بتأسيسها قامت مقابل نكبتنا
مقابل تشريد شعبنا .. مقابل سرقة الأراضي والبيوت من أهلها الحقيقيين واسكانهم في خيمة
بأي حق ؟؟ وبأي منطق ؟؟ وكيف سارت الأمور بهذا الشكل ؟؟
نحن الفلسطينيون في كل مكان .. في الشتات .. في الضفة.. في غزة .. فلسطينيو الخط الاخضر
نجدد العهد ونجدد القسم
قضيتنا مستمرة .. حية ونابضة في وجداننا
لن نرفع الراية البيضاء ولن ينال منا التعب ولن يهزمنا الموت
ولن نبقى مرمى لرصاصهم الغادر ولا لصواريخهم الغاشمة ولا لجرائمهم الشنيعة
لن نقبل بدولة على حدود ال 67
ولن نفرط بحق العودة ولن نستثني أحد حتى الرضيع
وليس من حق أي أحد التحدث بلساننا أو التفاض بأمرنا أو إقصائنا
فنحن لأرضنا وأرضنا لنا .. ولنا نحن فقط
وإنها لثورة حتى النصر .. حتى النصر .. حتى النصر
وسننتصر .. وسنعود
ولتسمع كل الدنيــــا ..
( فلسطينيون حتى العـــــودة )